انسجام العلاقات


عندما تقرر الدخول مع شخص في علاقة روحيّة، يجب أن تتعامل معها بإنسانية مُطلقة، بإحترام جمّ، برحمة وشفقة، بتجاوز و تغاضي، بانسحاب مؤقت أحيانًا إذا استدعى الأمر.


عندما نختلف، لا يُفترض بنا أن نوسّع دائرة الخلاف، بل من حق كلًّا منا على الآخر، أن يتجنّب كل ما يُشعل غضب صاحبه أو شريك حياته، أو يأجج حفيظته، أو يُثير غيرته، أن يتحاشى كل ما يوجعه، ويأذي مشاعره، أن يلتزم الصمت حين يصبح الكلام سكين تذبح بلا رحمة ولا شفقة.
وأن يتكلم حين يتسبب الصمت بهجر وعذاب.


إن غضبت أنا وغضبت أنت لغضبي، فمن سيراضينا؟
إن فاض بي وانفجرت لأي سببٍ كان، ولم تحتويني أنت، فمن يحتويني؟
إن أحرقتني غيرتي وأعمت بصيرتي،
فلماذا تلُمني؟؟ أليست الغيرة حب!
أليس الحُلم يُطفئ النار المشتعلة!
إن لم يسعني صدرك فمن سيسع؟
لا تحرقني بدموعي!


أشتاق إليك ويشعرني الشوق بضعفي
أحتاجك وتشعرني حاجتي بذلّي
رغم أنك وعدت بأن تكون لي وألا تتسبب بقهري
إلا أنك سرعان ما ينعمي بصرك
حين تأخذك العزة بالإثم وتنسى من أنا بالنسبة لك ومن أنت بالنسبة لي….

رأيان حول “انسجام العلاقات”

أضف تعليق